responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 364

35- عن زرارة عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع‌ في قول الله «وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ‌» فقال أبو جعفر:

كشط له عن السماوات- حتى نظر إلى العرش و ما عليه، قال: و السماوات و الأرض و العرش و الكرسي، فقال أبو عبد الله ع: كشط له عن الأرض حتى رآها- و عن السماء و ما فيها، و الملك الذي يحملها و الكرسي و ما عليه‌[1].

36- و في رواية أخرى عن زرارة عن أبي جعفر ع‌ «وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌» قال: أعطى بصره من القوة ما نفذ السماوات فرأى ما فيها و رأى العرش و ما فوقه‌[2] و رأى ما في الأرض و ما تحتها[3].

37- عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال‌ لما أرى ملكوت السماوات و الأرض- التفت فرأى رجلا يزني، فدعا عليه فمات، ثم رأى آخر فدعا عليه فمات حتى رأى ثلاثة- فدعا عليهم فماتوا، فأوحى الله إليه أن يا إبراهيم إن دعوتك مجابة فلا تدع على عبادي، فإني لو شئت لم أخلقهم، إني خلقت خلقي على ثلاثة أصناف- عبد يعبدني لا يشرك به شيئا فأثيبه، و عبد يعبد غيري فلن يفوتني، و عبد يعبد غيري فأخرج من صلبه من يعبدني‌[4].

38- عن محمد بن مسلم عن أحدهما قال في إبراهيم ع إذ رأى كوكبا- قال:

إنما كان طالبا لربه و لم يبلغ كفرا، و إنه من فكر من الناس في مثل ذلك فإنه بمنزلته‌[5].

39- عن أبي عبيدة عن أبي جعفر ع‌ في قول إبراهيم ص «لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ‌» أي ناس للميثاق‌[6].


[1]- البحار ج 5: 132. البرهان ج 1: 534 الصافي ج 1: 525.

[2]- و في نسخة البرهان هكذا« أعطى بصره من القوة حتى رأى السماء و من عليها و الملك الذي يحملها اه».

[3]- البرهان ج 1: 535. البحار ج 5: 132. الصافي ج 1: 526.

[4]- البرهان ج 1: 535. البحار ج 5: 128. الصافي ج 1: 526.

[5]- البحار ج 5: 23. البرهان ج 1: 535.

[6]- البحار ج 5: 23. البرهان ج 1: 535.

اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست