35- عن زرارة عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع في قول الله
«وَ
كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ
الْمُوقِنِينَ» فقال أبو جعفر:
كشط له عن السماوات-
حتى نظر إلى العرش و ما عليه، قال: و السماوات و الأرض و العرش و الكرسي، فقال أبو
عبد الله ع: كشط له عن الأرض حتى رآها- و عن السماء و ما فيها، و الملك الذي
يحملها و الكرسي و ما عليه[1].
36- و في رواية
أخرى عن زرارة عن أبي جعفر ع «وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ
السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» قال: أعطى بصره من القوة ما نفذ السماوات
فرأى ما فيها و رأى العرش و ما فوقه[2]
و رأى ما في الأرض و ما تحتها[3].
37- عن أبي بصير
عن أبي عبد الله ع قال لما أرى ملكوت السماوات و الأرض- التفت فرأى رجلا يزني، فدعا
عليه فمات، ثم رأى آخر فدعا عليه فمات حتى رأى ثلاثة- فدعا عليهم فماتوا، فأوحى
الله إليه أن يا إبراهيم إن دعوتك مجابة فلا تدع على عبادي، فإني لو شئت لم
أخلقهم، إني خلقت خلقي على ثلاثة أصناف- عبد يعبدني لا يشرك به شيئا فأثيبه، و عبد
يعبد غيري فلن يفوتني، و عبد يعبد غيري فأخرج من صلبه من يعبدني[4].
38- عن محمد بن
مسلم عن أحدهما قال في إبراهيم ع إذ رأى كوكبا- قال:
إنما كان طالبا لربه و
لم يبلغ كفرا، و إنه من فكر من الناس في مثل ذلك فإنه بمنزلته[5].
39- عن أبي عبيدة
عن أبي جعفر ع في قول إبراهيم ص «لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ
مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ» أي ناس للميثاق[6].
[1]- البحار ج 5: 132. البرهان ج 1: 534 الصافي ج
1: 525.
[2]- و في نسخة البرهان هكذا« أعطى بصره من القوة
حتى رأى السماء و من عليها و الملك الذي يحملها اه».
[3]- البرهان ج 1: 535. البحار ج 5: 132. الصافي ج
1: 526.
[4]- البرهان ج 1: 535. البحار ج 5: 128. الصافي ج
1: 526.