193 عن معاوية بن عمار
عن أبي عبد الله ع في قول الله «لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ
الصَّيْدِ- تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَ رِماحُكُمْ» قال: حشر لرسول الله
ص الوحوش حتى نالتها أيديهم- و رماحهم في عمرة الحديبية، ليبلوهم الله به[2].
194 و في رواية الحلبي
عنه حشر عليهم الصيد من كل مكان حتى دنا منهم- فنالته أيديهم و رماحهم
ليبلونهم الله به[3].
195 عن زرارة عن أبي
جعفر ع في قول الله: «لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ- وَ مَنْ
قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ» قال: من
أصاب نعامة فبدنة[4] و من
أصاب حمارا و شبهه فعليه بقرة، و من أصاب ظبيا فعليه شاة- بالغ الكعبة حقا واجبا
عليه أن ينحر، إن كان في حج فبمنى حيث ينحر الناس، و إن كان في عمرة نحر بمكة، و
إن شاء تركه حتى يشتريه بعد ما يقدم- فينحره فإنه يجزيه عنه[5].
196 عن أبي الصباح
الكناني عن أبي عبد الله ع في قول الله «وَ مَنْ قَتَلَهُ
مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً- فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ» قال: في
الظبي شاة و في الحمامة و أشباهها، و إن كانت فراخا فعدتها من الحملان، و في حمار
وحش بقرة و في النعامة جزور[6].
197 عن أيوب بن نوح: و
في النعامة بدنة و في البقرة بقرة و في رواية حريز عن زرارة قال سألت أبا
جعفر ع عن قول الله «يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ»
[1]- البرهان ج 1: 502. البحار ج 21: 36. الوسائل
ج 2 أبواب تروك الإحرام باب 1.
[2]- البرهان ج 1: 502. البحار ج 21: 36. الوسائل
ج 2 أبواب تروك الإحرام باب 1.
[3]- البرهان ج 1: 502. البحار ج 21: 36. الوسائل
ج 2 أبواب تروك الإحرام باب 1.
[4]- النعامة: طائر من فصيلة النعاميات يقال فيه
إنه مركب من خلقة الطير و خلقة الجمل، أخذ من الجمل العنق و الوظيف و المنسم و من
الطير الجناح و المنقار و الريش، و يقال له بالفارسية« شتر مرغ». و البدنة- بفتحين
كقصبة-: الناقة أو البقرة المسمنة.
[5]- البحار ج 21: 36. البرهان ج 1: 504. الوسائل
ج 2 أبواب كفارات الصيد باب 1.
[6]- البحار ج 21: 36. البرهان ج 1: 504. الوسائل
ج 2 أبواب كفارات الصيد باب 1.