responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 325

الذي يقام به القصاص، قال الله جل وجهه «النَّفْسَ بِالنَّفْسِ‌» الآية- فسله إلى أولياء المقتول و حكمه إلينا[1].

129 عن أبي بصير قال‌ سألت أبا عبد الله ع «فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ‌» قال: يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما عفا من جراح أو غيره‌[2].

130 عن أبي جميلة عن بعض أصحابه عن أحدهما قال‌ قد فرض الله في الخمس نصيبا لآل محمد ص، فأبى أبو بكر أن يعطيهم نصيبهم حسدا و عداوة، و قد قال الله:

«وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ- فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ‌» و كان أبو بكر أول من منع آل محمد ع حقهم- و ظلمهم و حمل الناس على رقابهم، و لما قبض أبو بكر استخلف عمر على غير شورى من المسلمين- و لا رضا من آل محمد ص، فعاش عمر بذلك لم يعط آل محمد حقهم- و صنع ما صنع أبو بكر[3].

131 عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله ع قال‌ لا يحلف اليهودي و لا النصراني و لا المجوسي بغير الله، إن الله يقول: «فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ‌»[4].

132 عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال‌ إن الحكم حكمان حكم الله و حكم الجاهلية، [ثم قال: «وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ‌» قال: فأشهد أن زيدا[5] قد حكم بحكم الجاهلية] يعني في الفرائض‌[6].

133 عن داود الرقي قال‌ سئل أبا عبد الله رجل و أنا حاضر عن قول الله‌


[1]- البحار ج 24: 40. البرهان ج 1: 477.

[2]- البحار ج 24: 40. البرهان ج 1: 477.

[3]- البحار ج 24: 13. البرهان ج 1: 478.

[4]- البحار ج 24: 13. البرهان ج 1: 478.

[5]- يعني زيد بن ثابت كما في رواية الكافي.

[6]- حيث عمل بالعول و التعصيب و غيرهما اجتهادا منه و عملا برأيه و اتباعا لعمر و خلافا على أمير المؤمنين( ع).

اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست