42- عن أبان بن عبد الرحمن قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول أدنى ما يخرج
به الرجل من الإسلام أن يرى الرأي بخلاف الحق فيقيم عليه، قال: «وَ مَنْ
يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ» و قال: الذي يكفر
بالإيمان- الذي لا يعمل بما أمر الله به و لا يرضى به[1].
43- عن محمد بن
مسلم عن أحدهما في قول الله: «وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ
عَمَلُهُ» قال: هو ترك العمل حتى يدعه أجمع- قال: منه الذي يدع الصلاة متعمدا- لا
من شغل و لا من سكر يعني النوم[2].
44- عن جابر عن
أبي جعفر ع قال سألته عن تفسير هذه الآية «وَ مَنْ يَكْفُرْ
بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ» يعني بولاية علي ع وَ هُوَ فِي
الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ.[3].
45- عن هارون بن
خارجة قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله «وَ مَنْ يَكْفُرْ
بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ» قال: فقال: من ذلك ما اشتق فيه زرارة و أبو
حنيفة[4].
46- عن أبي بكر
بن حزم قال توضأ رجل فمسح على خفيه، فدخل المسجد فصلى فجاء علي ع فوطئ
على رقبته- فقال: ويلك تصلي على غير وضوء فقال أمرني عمر بن الخطاب، قال: فأخذ
بيده فانتهى به إليه، فقال: انظر ما يروي هذا عليك و رفع صوته- فقال: نعم أنا
أمرته إن رسول الله ص مسح، قال:
قبل المائدة أو بعدها
قال: لا أدري، قال: فلم تفتي و أنت لا تدري سبق الكتاب الخفين[5].
47- عن الميسر بن
ثوبان قال: سمعت عليا ع يقول سبق الكتاب الخفين و الخمار[6].
48- عن بكير بن
أعين قال قلت لأبي عبد الله ع قوله: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ
إِلَى الصَّلاةِ» ما معنى إذا قمتم قال: إذا قمتم من النوم، قلت: و ينقض
النوم