responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 264

الناس عليه إلا الله، و ما كان ولاؤه لله فلله‌[1] و ما كان ولاؤه لرسول الله ص فإن ولاءه للإمام و جنايته على الإمام و ميراثه له‌[2].

223 عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه عن أحدهما قال‌ كل ما أريد به (الشي‌ء) ففيه القود- و إنما الخطأ أن يريد الشي‌ء فيصيب غيره‌[3].

224 عن زرارة عن أبي عبد الله ع قال‌ الخطأ أن تعمده و لا تريد قتله بما لا يقتل مثله، و الخطأ الذي ليس فيه شك أن تعمد شيئا آخر فيصيبه‌[4].

225 عن عبد الرحمن بن الحجاج قال‌ سألني أبو عبد الله ع عن يحيى بن سعيد[5] هل يخالف قضاياكم قلت: نعم- اقتتل غلامان بالرحبة فعض‌[6] أحدهما على يد الآخر- فرفع المعضوض حجرا- فشج يد العاض فكز[7] من البرد فمات، فرفع إلى يحيى بن سعيد فأقاد من الضارب بحجر[8] فقال ابن شبرمة و ابن أبي ليلى لعيسى بن موسى: إن هذا أمر لم يكن عندنا، لا يقاد عنه بالحجر و لا بالسوط، فلم يزالوا حتى وداه عيسى بن موسى، فقال: إن من عندنا يقيدون بالزكاة- قلت: يزعمون أنه خطأ و أن العمد لا يكون إلا بالحديد، فقال إنما الخطأ أن يريد شيئا فيصيب غيره‌


[1]- و في نسخة« فلرسول الله» مكان« فلله».

[2]- البحار ج 24: 33 و 42. البرهان ج 1: 404. الوسائل ج 3 أبواب القصاص في النفس باب 11.

[3]- البحار ج 24: 33 و 42. البرهان ج 1: 404. الوسائل ج 3 أبواب القصاص في النفس باب 11.

[4]- البحار ج 24: 33 و 42. البرهان ج 1: 404. الوسائل ج 3 أبواب القصاص في النفس باب 11.

[5]- يحيى بن سعيد القطان من المشاهير في العلم و الحديث مات سنة 194 و قد عده الشيخ( ره) من أصحاب الصادق( ع) و قال كان من أئمة الحديث و ظاهره كونه إماميا و عده ابن قتيبة من رجال الشيعة أيضا و ذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب أنه من أجل أصحاب مالك بالبصرة و هذا هو الظاهر و يؤيده هذا الخبر أيضا. و يحتمل أن يراد به يحيى بن سعيد بن قيس القاضي البصري و هو من علماء العامة و محدثيهم مات سنة 144.

[6]- عضه: أمسكه بأسنانه.

[7]- أي أصابه الكزاز و هو داء أو رعدة من شدة البرد.

[8]- و في نسخة البرهان« عن ضارب الحجر».

اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست