responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 252

الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌» و من قول رسول الله ص: ما إن تمسكتم به لن تضلوا، لا من قول فلان و لا من قول فلان‌[1].

173 عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر ع‌ في قوله «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌» قال: هي في علي و في الأئمة جعلهم الله مواضع الأنبياء- غير أنهم لا يحلون شيئا و لا يحرمونه‌[2].

174 عن حكيم قال‌ قلت لأبي عبد الله ع: جعلت فداك- أخبرني من أولي الأمر الذين أمر الله بطاعتهم فقال لي: أولئك علي بن أبي طالب و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر أنا- فاحمدوا الله الذي عرفكم أئمتكم- و قادتكم حين جحدهم الناس‌[3].

175 عن يحيى بن السري‌[4] قال‌ قلت لأبي عبد الله ع أخبرني عن دعائم الإسلام التي بني عليها الدين لا يسع أحد التقصير في شي‌ء منها- التي من قصر عن معرفة شي‌ء منها- فسد عليه دينه و لم يقبل منه عمله، و من عرفها و عمل بها صلح له دينه و قبل منه عمله- و لم يضر ما هو فيه بجهل شي‌ء من الأمور إن جهله فقال:

نعم شهادة أن لا إله إلا الله، و الإيمان برسوله ص، و الإقرار بما جاء من عند الله و حق من الأموال الزكاة- و الولاية التي أمر الله بها ولاية آل محمد، قال و قال رسول الله ص: من مات و لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية، فكان الإمام علي ثم كان الحسن بن علي ثم كان الحسين بن علي ثم كان علي بن الحسين ثم كان محمد بن علي أبو جعفر و كانت الشيعة قبل أن يكون أبو جعفر و هم لا يعرفون مناسك حجهم و لا حلالهم و لا حرامهم- حتى كان أبو جعفر ع فحج لهم‌[5] و بين مناسك حجهم و حلالهم‌


[1]- البحار ج 7: 61. البرهان ج 1: 385.

[2]- إثبات الهداة ج 3: 48. البرهان ج 1: 385. البحار ج 7: 61.

[3]- البحار ج 7: 61. البرهان ج 1: 385.

[4]- كذا في الأصل و نسخة- البرهان و في نسخة البحار« عيسى بن السري» و هو الظاهر و يحتمل التصحيف أيضا.

[5]- و في بعض النسخ« فنهج لهم».

اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست