responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 246

يعني لمن والى عليا ع‌[1].

150 عن أبي العباس قال‌ سألت أبا عبد الله ع عن أدنى ما يكون به الإنسان مشركا قال: من ابتدع رأيا فأحب عليه أو أبغض‌[2].

151 عن قتيبة الأعشى قال‌ سألت الصادق ع عن قوله: «إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ- وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ» قال: دخل في الاستثناء كل شي‌ء[3].

152 و في رواية أخرى عنه‌ دخل الكبائر في الاستثناء[4].

153 عن بريد بن معاوية قال‌ كنت عند أبي جعفر ع فسألته عن قول الله «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌» قال: فكان جوابه أن قال: «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ- يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ‌» فلان و فلان‌[5] «وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا- هؤُلاءِ أَهْدى‌ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا» [و يقول‌] الأئمة الضالة و الدعاة إلى النار هؤلاء أهدى من آل محمد و أوليائهم سبيلا «أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ- وَ مَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ‌» يعني الإمامة و الخلافة «فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً» نحن الناس الذين عنى الله‌[6] و النقير النقطة التي رأيت في وسط النواة «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‌ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‌» فنحن المحسودون على ما آتانا الله من الإمامة دون خلق الله جميعا «فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ- وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً» يقول: فجعلنا منهم الرسل و الأنبياء و الأئمة- فكيف يقرون بذلك في آل إبراهيم و تنكرونه في آل محمد ص «فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى‌ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً» إلى قوله «وَ نُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا» قال: قلت قوله: في آل إبراهيم «وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً» ما الملك العظيم قال: إن جعل منهم أئمة، من أطاعهم أطاع الله، و من عصاهم عصى الله، فهو الملك العظيم- قال: ثم قال: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ‌


[1]- البرهان ج 1: 375: الصافي ج 1: 361.

[2]- البرهان ج 1: 375: الصافي ج 1: 361.

[3]- البرهان ج 1: 375.

[4]- البرهان ج 1: 375.

[5]- قال الفيض( ره) الجبت في الأصل اسم صنم فاستعمل في كل ما عبد من دون الله تعالى و الطاغوت يطلق على الشيطان و على كل باطل من معبود أو غيره.

[6]- في الصافي: لعل التخصيص لأجل أن الدنيا خلقت لهم و الخلافة حقهم فلو كانت الأموال في أيديهم لا نتفع بها سائر الناس و لو منعوا عن حقوقهم لمنع سائر الناس فكأنهم كل الناس و قد ورد نحن الناس و شيعتنا أشباه الناس و سائر الناس نسناس.

اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست