responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 244

143 عن أبي أيوب عن أبي عبد الله ع قال‌ التيمم بالصعيد لمن لم يجد الماء- كمن توضأ من غدير من ماء، أ ليس الله يقول: «فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً» قال:

قلت: فإن أصاب الماء و هو في آخر الوقت قال: فقال قد مضت صلاته، قال: قلت له: فيصلي بالتيمم صلاة أخرى قال: إذا رأى الماء و كان يقدر عليه انتقض التيمم‌[1].

144 عن زرارة عن أبي جعفر ع قال‌ أتى رسول الله ص عمار بن ياسر فقال: يا رسول الله أجنبت الليلة و لم يكن معي ماء، قال: كيف صنعت قال:

طرحت ثيابي ثم قمت على الصعيد فتمعكت‌[2] فقال: هكذا يصنع الحمار- إنما قال الله:

«فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً» قال: فضرب بيده الأرض ثم مسح إحداهما على الأخرى، ثم مسح يديه بجبينه- ثم مسح كفيه كل واحد منهما على الأخرى‌[3].

145 و في رواية أخرى عنه قال: قال رسول الله ص‌ صنعت كما يصنع الحمار، إن رب الماء هو رب الصعيد، إنما يجزيك أن تضرب بكفيك ثم تنفضهما، ثم تمسح بوجهك و يديك كما أمرك الله‌[4].

146 عن الحسين بن أبي طلحة قال‌ سألت عبدا صالحا في قوله «أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً» ما حد ذلك فإن لم تجدوا بشراء أو بغير شراء- إن وجد قدر وضوء بمائة ألف أو بألف و كم بلغ قال: ذلك على قدر جدته‌[5].

147 عن جابر الجعفي قال‌ قال لي أبو جعفر ع في حديث له طويل: يا جابر أول الأرض المغرب تخرب أرض الشام يختلفون عند ذلك على رايات ثلاث راية الأصهب و راية الأرقع و راية السفياني فيلقى السفياني الأبقع و يقتتلون فيقتله‌


[1]- البرهان ج 1: 372. الوسائل ج 1: أبواب التيمم باب 19.

[2]- تمعك في التراب: أي تمرغ فيه و تقلب كما يتقلب الحمار فكأنه رضي الله عنه لما رأى التيمم في موضع الغسل ظن أنه مثله في استيعاب جميع البدن.

[3]- البرهان ج 1: 372.

[4]- البرهان ج 1: 372.

[5]- البرهان ج 1: 372.

اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست