responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 225

45- عن أبي إبراهيم‌[1] قال‌ سألته عن الرجل يكون للرجل عنده المال- إما ببيع أو بقرض فيموت و لم يقضه إياه- فيترك أيتاما صغارا فيبقى لهم عليه فلا يقضيهم، أ يكون ممن يأكل مال اليتيم ظلما قال: إذا كان ينوي أن يؤدي إليهم فلا، فقال الأحول: سألت أبا الحسن موسى ع إنما هو الذي يأكله- و لا يريد أداءه من‌ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى‌ قال: نعم‌[2].

46- عن عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله ع قال‌ سألته عن الكبائر، فقال: منها أكل مال اليتيم ظلما- و ليس في هذا بين أصحابنا اختلاف و الحمد لله‌[3].

47- عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال: قال رسول الله ص‌ يبعث أناس من قبورهم يوم القيامة تأجج أفواههم نارا[4] فقيل له: يا رسول الله من هؤلاء قال:

«الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى‌ ظُلْماً- إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً»[5].

48- عن أبي بصير قال‌ قلت لأبي جعفر ع: أصلحك الله- ما أيسر ما يدخل به العبد النار قال: من أكل من مال اليتيم درهما و نحن اليتيم‌[6].

49- عن أبي جميلة المفضل بن صالح عن بعض أصحابه عن أحدهما قال‌ إن فاطمة ص انطلقت إلى أبي بكر فطلبت ميراثها من نبي الله ص فقال: إن نبي الله لا يورث، فقالت: أ كفرت بالله و كذبت بكتابه قال الله «يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ‌»[7].

50- عن سالم الأشل قال: سمعت أبا جعفر ع يقول‌ إن الله تبارك و تعالى أدخل الوالدين على جميع أهل المواريث- فلم ينقصهما عن السدس‌[8].


[1]- و في نسخة البرهان« علي بن إبراهيم( عوض« أبي إبراهيم». و لعله من تصرف النساخ.

[2]- البحار ج 15: 121. البرهان ج 1: 347.

[3]- البحار ج 15: 121. البرهان ج 1: 347.

[4]- تأجج: التهب.

[5]- البحار ج 15: 121. البرهان ج 1: 347.

[6]- البحار ج 15: 121. البرهان ج 1: 347.

[7]- البحار ج 8: 93. البرهان ج 1: 347.

[8]- البرهان ج 1: 350. البحار 24: 26.

اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست