أبتر- و إن كان يستطيع أن يمشي بعضا و يركب بعضا فليفعل[1].
115 عن أبي أسامة زيد الشحام
عن أبي عبد الله ع في قوله «وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ
مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» قال: سألته ما السبيل قال: يكون له ما يحج
به- قلت أ رأيت إن عرض عليه مال يحج به فاستحيا من ذلك قال: هو ممن استطاع إليه
سبيلا، قال: و إن كان يطيق المشي بعضا و الركوب بعضا فليفعل- قلت: أ رأيت قول
الله: «وَ مَنْ كَفَرَ» أ هو في الحج قال: نعم، قال: هو كفر النعم[2] و قال:
من ترك في خبر آخر[3].
116 عن أبي بصير عن
أبي عبد الله ع قال قلت لأبي عبد الله قول الله: «مَنِ اسْتَطاعَ
إِلَيْهِ سَبِيلًا» قال: تخرج إذا لم يكن عندك تمشي، قال: قلت: لا يقدر على ذلك
قال: يمشي و يركب أحيانا قلت لا يقدر على ذلك قال: يخدم قوما و يخرج معهم[4].
117 عن عبد الرحمن بن
الحجاج قال سألت أبا عبد الله ع عن قوله «وَ لِلَّهِ عَلَى
النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» قال: الصحة في بدنه
و القدرة في ماله[5].
118 و في رواية حفص
الأعور عنه قال القوة في البدن و اليسار في المال[6].
119 عن الحسين بن خالد
قال: قال أبو الحسن الأول كيف تقرأ هذه الآية «يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ- وَ لا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ
مُسْلِمُونَ» ما ذا قلت: مسلمون فقال: سبحان الله توقع عليهم الإيمان-
فسميتهم مؤمنين ثم يسألهم الإسلام، و
[1]- الوسائل ج 2 أبواب وجوب الحج باب 9. البرهان
ج 1: 304. البحار ج 21: 25.
[2]- لأن امتثال أمر الله شكر و ترك المأمور به
كفر لنعمته.
[3]- الوسائل ج 2 أبواب وجوب الحج باب 9. البرهان
ج 1: 304. البحار ج 21: 25.