responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 193

أبتر- و إن كان يستطيع أن يمشي بعضا و يركب بعضا فليفعل‌[1].

115 عن أبي أسامة زيد الشحام عن أبي عبد الله ع‌ في قوله «وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» قال: سألته ما السبيل قال: يكون له ما يحج به- قلت أ رأيت إن عرض عليه مال يحج به فاستحيا من ذلك قال: هو ممن استطاع إليه سبيلا، قال: و إن كان يطيق المشي بعضا و الركوب بعضا فليفعل- قلت: أ رأيت قول الله: «وَ مَنْ كَفَرَ» أ هو في الحج قال: نعم، قال: هو كفر النعم‌[2] و قال: من ترك في خبر آخر[3].

116 عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال‌ قلت لأبي عبد الله قول الله: «مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» قال: تخرج إذا لم يكن عندك تمشي، قال: قلت: لا يقدر على ذلك قال: يمشي و يركب أحيانا قلت لا يقدر على ذلك قال: يخدم قوما و يخرج معهم‌[4].

117 عن عبد الرحمن بن الحجاج قال‌ سألت أبا عبد الله ع عن قوله «وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» قال: الصحة في بدنه و القدرة في ماله‌[5].

118 و في رواية حفص الأعور عنه قال‌ القوة في البدن و اليسار في المال‌[6].

119 عن الحسين بن خالد قال: قال أبو الحسن الأول‌ كيف تقرأ هذه الآية «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ- وَ لا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ‌» ما ذا قلت: مسلمون فقال: سبحان الله توقع عليهم الإيمان- فسميتهم مؤمنين ثم يسألهم الإسلام، و


[1]- الوسائل ج 2 أبواب وجوب الحج باب 9. البرهان ج 1: 304. البحار ج 21: 25.

[2]- لأن امتثال أمر الله شكر و ترك المأمور به كفر لنعمته.

[3]- الوسائل ج 2 أبواب وجوب الحج باب 9. البرهان ج 1: 304. البحار ج 21: 25.

[4]- البحار ج 21: 25. البرهان ج 1: 304.

[5]- الوسائل ج 2 أبواب وجوب الحج باب 8. البحار ج 21. 25. البرهان ج 1: 304.

[6]- البرهان ج 1: 304- البحار ج 21: 25.

اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست