كان رسول الله ص لم يدع للبراز يوم بدر غير أهل بيته، و عند
المباهلة جاء بعلي و الحسن و الحسين و فاطمة ع، أ فيكون لهم المر و لهم الحلو[1].
58- عن المنذر
قال: حدثنا علي ع قال لما نزلت هذه الآية «فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ
أَبْناءَكُمْ» الآية- قال: أخذ بيد علي و فاطمة و ابنيهما ع فقال رجل من
النصارى [اليهود] لا تفعلوا- فتصيبكم عنت فلم يدعوه[2].
59- عن عامر بن
سعد قال قال معاوية لأبي: ما يمنعك أن تسب أبا تراب قال: لثلاث رويتهن[3] عن النبي
ص لما نزلت آية المباهلة «تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ» الآية- أخذ
رسول الله ص بيد علي و فاطمة و الحسن و الحسين ع قال:
60- عن عبيد الله
الحلبي عن أبي عبد الله ع قال: قال أمير المؤمنين ع «ما كانَ
إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَ لا نَصْرانِيًّا» لا يهوديا يصلي إلى
المغرب- و لا نصرانيا يصلي إلى المشرق، وَ لكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً [يقول كان
على] دين محمد ص[5].
61- عن عمر بن
يزيد عن أبي عبد الله ع قال قال: أنتم و الله من آل محمد قال: فقلت: جعلت
فداك من أنفسهم قال: من أنفسهم و الله- قالها ثلاثا- ثم نظر إلي فقال لي: يا عمر
إن الله يقول: «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ
وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ»[6].
62- عن علي بن
النعمان عن أبي عبد الله ع في قوله: «إِنَّ أَوْلَى
النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ- وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ
آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ» قال: هم الأئمة