responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 171

الشتاء في الصيف- و ثمرة الصيف في الشتاء، فهنالك دعا و سأل ربه أن يهب له ذكرا فوهب له يحيى‌[1].

39- عن جابر عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول‌ أوحى الله إلى عمران أني واهب لك ذكرا يبرئ الأكمه و الأبرص- و يحيي الموتى بإذن الله، و رسولا إلى بني إسرائيل قال: فأخبر بذلك امرأته حنة، فحملت فوضعت مريم، فقالت‌ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى‌ و الأنثى لا تكون رسولا، و قال لها عمران: إنه ذكر يكون منها نبيا- فلما رأت ذلك قالت ما قالت، فقال الله و قوله الحق «وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ‌» فقال أبو جعفر ع: فكان ذلك عيسى ابن مريم، فإن قلنا لكم إن الأمر يكون في أحدنا- فكان في ابنه و ابن ابنه و ابن ابن ابنه، فقد كان فيه فلا تنكروا ذلك‌[2].

40- عن سعد الإسكاف عن أبي جعفر ع قال‌ لقي إبليس عيسى ابن مريم فقال: هل نالني من حبائلك شي‌ء قال: جدتك التي قالت «رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى‌» إلى «الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ‌»[3].

41- عن سيف عن نجم عن أبي جعفر ع قال‌ إن فاطمة ع ضمنت لعلي ع عمل البيت و العجين و الخبز و قم البيت‌[4] و ضمن لها علي ع ما كان خلف الباب من نقل الحطب- و أن يجي‌ء بالطعام، فقال لها يوما: يا فاطمة هل عندك شي‌ء قالت: لا و الذي عظم حقك- ما كان عندنا منذ ثلاثة أيام شي‌ء نقريك به- قال أ فلا أخبرتني قالت: كان رسول الله ص نهاني أن أسألك شيئا- فقال: لا تسألي ابن عمك شيئا- إن جاءك بشي‌ء عفو و إلا فلا تسأليه، قال: فخرج الإمام ع فلقي رجلا فاستقرض منه دينارا، ثم أقبل به و قد أمسى فلقي مقداد بن الأسود، فقال للمقداد: ما أخرجك في هذه الساعة قال: الجوع و الذي عظم حقك يا أمير المؤمنين قال: قلت لأبي جعفر: و رسول الله ص حي قال: و رسول الله ص حي- قال:

فهو أخرجني و قد استقرضت دينارا و سأوثرك به، فدفعه إليه فأقبل فوجد رسول‌


[1]- البحار ج 5: 319. البرهان ج 1: 282. الصافي ج 1: 258.

[2]- البحار ج 5: 319. البرهان ج 1: 282. الصافي ج 1: 258.

[3]- البرهان ج 1: 282. البحار ج 5: 334.

[4]- قم البيت: كنسه.

اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست