responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 153

508 عن محمد القمام عن علي بن الحسين ع عن النبي ص قال‌ إن الله ليربي لأحدكم الصدقة- كما يربي أحدكم ولده حتى يلقاه يوم القيامة و هو مثل أحد[1].

509 عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال‌ قال الله تبارك و تعالى أنا خالق كل شي‌ء- وكلت بالأشياء غيري إلا الصدقة، فإني أقبضها بيدي حتى أن الرجل أو المرأة يصدق بشقة التمرة فأربيها له- كما يربي الرجل منكم فصيله و فلوه، حتى أتركه يوم القيامة أعظم من أحد[2].

510 عن علي بن جعفر عن أخيه موسى عن أبي عبد الله ع قال: قال رسول الله ص‌ أنه ليس شي‌ء إلا و قد وكل به ملك غير الصدقة- فإن الله يأخذ بيده و يربيه- كما يربي أحدكم ولده- حتى يلقاه يوم القيامة و هي مثل أحد[3].

511 عن الحلبي عن أبي عبد الله ع‌ عن الرجل يكون عليه الدين إلى أجل مسمى فيأتيه غريمه- فيقول: أنقدني- فقال. لا أرى به بأسا لأنه لم يزد على رأس ماله، و قال الله «فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَ لا تُظْلَمُونَ‌»[4].

512 عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله ع قال‌ إن التوبة مطهرة من دنس الخطيئة، قال: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‌» إلى قوله «لا تَظْلِمُونَ‌» فهذا ما دعا الله إليه عباده من التوبة، و وعد عليها من ثوابه، فمن خالف ما أمره الله به من التوبة سخط الله عليه، و كانت النار أولى به و أحق‌[5].

513 عن معاوية بن عمار الدهني قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول: قال رسول الله ص‌ من أراد أن يظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله- فلينظر معسرا أو ليدع‌


[1]- الوسائل ج 2 أبواب الصدقة باب 6. البرهان ج 1: 258.

[2]- الوسائل ج 2 أبواب الصدقة باب 6. البرهان ج 1: 258.

[3]- الوسائل ج 2 أبواب الصدقة باب 6. البرهان ج 1: 259.

[4]- البحار ج 23: 31. البرهان ج 1: 259.

[5]- الوسائل ج 2 أبواب الربا باب 1. البحار ج 23: 37. البرهان ج 1: 261.

اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست