responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 148

لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذى‌» لمحمد و آل محمد ع هذا تأويل قال: أنزلت في عثمان‌[1].

484 عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع‌ في قوله: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذى‌» إلى قوله: «لا يَقْدِرُونَ عَلى‌ شَيْ‌ءٍ مِمَّا كَسَبُوا» قال «صفوان» أي حجر[2] «وَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ رِئاءَ النَّاسِ‌» فلان و فلان و فلان و معاوية و أشياعهم‌[3].

485 عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر ع قال‌ في قوله «وَ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ‌» قال: أنزلت في علي ع‌[4].

486 عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال‌ «وَ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ‌» قال: علي أمير المؤمنين أفضلهم، و هو ممن ينفق ماله ابتغاء مرضات الله‌[5].

487 عن أبي بصير عن أبي جعفر ع‌ «إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ» قال: ريح‌[6].

488 عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع‌ في قول الله: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا- أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَ مِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ- وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ‌» قال كان في أناس على عهد رسول الله ص يتصدقون بأشر ما عندهم من التمر الرقيق القشر، الكبير النوى- يقال له المعافرة ففي ذلك أنزل الله «وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ‌[7].

489 عن أبي بصير قال‌ سألت أبا عبد الله «وَ مِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ‌»


[1]- البحار ج 8: 217. البرهان ج 1: 253.

[2]- هذا هو الظاهر الموافق لنسخة البحار لكن في الأصل« و جحدوا».

مكان« أي حجر» فسر الصفوان بالحجر.

[3]- البحار ج 9: 217. البرهان ج 1: 254.

[4]- الصافي ج 1: 226. البرهان ج 1: 254.

[5]- البرهان ج 1: 254.

[6]- البحار ج 20: 38. البرهان ج 1: 254.

[7]- البرهان ج 1: 254. الصافي ج 1: 226.

اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست