لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذى» لمحمد و آل
محمد ع هذا تأويل قال: أنزلت في عثمان[1].
484 عن أبي بصير عن
أبي عبد الله ع في قوله: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا
صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذى» إلى قوله: «لا يَقْدِرُونَ عَلى
شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا» قال «صفوان» أي حجر[2]
«وَ
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ رِئاءَ النَّاسِ» فلان و فلان و فلان
و معاوية و أشياعهم[3].
485 عن سلام بن
المستنير عن أبي جعفر ع قال في قوله «وَ مَثَلُ الَّذِينَ
يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ» قال: أنزلت في علي
ع[4].
486 عن أبي بصير عن أبي
عبد الله ع قال «وَ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ
مَرْضاتِ اللَّهِ» قال: علي أمير المؤمنين أفضلهم، و هو ممن ينفق ماله ابتغاء
مرضات الله[5].
487 عن أبي بصير عن
أبي جعفر ع «إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ» قال: ريح[6].
488 عن عبد الله بن
سنان عن أبي عبد الله ع في قول الله: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا- أَنْفِقُوا
مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَ مِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ- وَ لا
تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ» قال كان في أناس على
عهد رسول الله ص يتصدقون بأشر ما عندهم من التمر الرقيق القشر، الكبير النوى- يقال
له المعافرة ففي ذلك أنزل الله «وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ
تُنْفِقُونَ[7].
489 عن أبي بصير قال سألت أبا عبد
الله «وَ مِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ»