responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 130

و الثوب و الدراهم، و إن الحسن بن علي ع متع امرأة كانت له بأمة، و لم يطلق امرأة إلا متعها[1].

430 قال: و قال الحلبي‌ متاعها بعد ما تنقضي عدتها عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَ عَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ‌[2].

431 عن أبي عبد الله و أبي الحسن موسى ع قال‌ سألت أحدهما عن المطلقة ما لها من المتعة قال: على قدر مال زوجها[3].

432 عن الحسن بن زياد[4] عن أبي عبد الله ع‌ عن رجل طلق امرأته قبل أن يدخل بها- قال: فقال: إن كان سمى لها مهرا- فلها نصف المهر و لا عدة عليها- و إن لم يكن سمى لها مهرا فلا مهر لها- و لكن يمتعها فإن الله يقول في كتابه «وَ لِلْمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ‌»[5].

قال أحمد بن محمد عن بعض أصحابنا إن متعة المطلقة فريضة[6].

433 عن حمران بن أعين عن أبي جعفر ع قال‌ قلت له حدثني عن قول الله:

«أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ- وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ- فَقالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ‌» قلت: أحياهم حتى نظر الناس إليهم- ثم أماتهم من يومهم- أو ردهم إلى الدنيا حتى سكنوا الدور- و أكلوا الطعام و نكحوا النساء قال: بل ردهم الله حتى سكنوا الدور و أكلوا الطعام- و نكحوا النساء و لبثوا بذلك ما شاء الله- ثم ماتوا بآجالهم‌[7].


[1]- البحار ج 23: 84. البرهان ج 1: 232.

[2]- البحار ج 23: 84. البرهان ج 1: 232.

[3]- البحار ج 23: 84. البرهان ج 1: 232.

[4]- و في نسخة البحار« الحسين بن زياد» بدل« الحسن بن زياد» و في نسخة البرهان« أبي الحسن ع» مكان« أبي عبد الله ع».

[5]- البحار ج 23: 84. البرهان ج 1: 233.

[6]- البحار ج 23: 84. البرهان ج 1: 233.

[7]- البحار ج 5: 214 و 12: 382. البرهان ج 1: 233 و روى الكليني بإسناده عن الباقر و الصادق( ع) أن هؤلاء أهل مدينة من مدائن الشام و كانوا إذا وقع الطاعون و أحسوا به خرج من المدينة الأغنياء لقوتهم و بقي فيها الفقراء لضعفهم فكان الموت يكثر في الذين أقاموا و يقل في الذين خرجوا فيقول الذين خرجوا لو كنا أقمنا لكثر فينا الموت و يقول الذين أقاموا لو كنا خرجنا لقل فينا الموت، قال: فاجتمع رأيهم جميعا أنه إذا وقع الطاعون و أحسوا به خرج كلهم من المدينة فلما أحسوا بالطاعون خرجوا جميعا و تنحوا عن الطاعون حذر الموت فسافروا في البلاد ما شاء الله ثم إنهم مروا بمدينة خربة قد جلا أهلها عنها و أفناهم الطاعون فنزلوا بها فلما حطوا رحالهم و اطمأنوا قال لهم الله عز و جل: موتوا جميعا فماتوا من ساعتهم و صاروا رميما يلوح، و كانوا على طريق المارة فكنسهم المارة فنجوهم و جمعوهم في موضع.

فمر بهم نبي من أنبياء بني إسرائيل يقال له حزقيل، فلما رأى تلك العظام بكى و استعبر و قال: رب لو شئت لأحييتهم الساعة كما أمتهم فعمروا بلادك و ولدوا عبادك و عبدوك مع من يعبدك من خلقك فأوحى الله إليه: أ فتحب ذلك قال: نعم يا رب، فأحياهم الله قال: فأوحى الله عز و جل أن قل كذا و كذا فقال الذي أمره الله عز و جل أن يقوله.

يطير بعضها إلى بعض فعادوا أحياءا ينظر بعضهم إلى بعض يسبحون الله عز و جل و يكبرونه و يهللونه فقال حزقيل عند ذلك: أشهد أَنَّ اللَّهَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ، قال الراوي: فقال أبو عبد الله( ع): فيهم نزلت هذه الآية.

اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست