responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير الصافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 5  صفحة : 155
والسبي كما فعل ببني قريظة ولهم في الآخرة عذاب النار يعني إن نجوا من عذاب الدنيا لم ينجوا من عذاب الآخرة.
(4) ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله فإن الله شديد العقاب.
(5) ما قطعتم من لينة نخلة كريمة.
في الكافي عن الصادق (عليه السلام) يعني العجوة وهي أم التمر وهي التي أنزلها الله من الجنة لادم أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله فبأمره القمي نزلت فيما عاتبوه من قطع النخل وليخزي الفاسقين وأذن لكم في القطع ليخزيهم على فسقهم بما غاظهم منه.
(6) وما أفاء الله على رسوله أي رده عليه فإن جميع ما بين السماء والأرض لله عز وجل ولرسوله ولأتباعهم من المؤمنين المتصفين بما وصفهم الله به في قوله التائبون العابدون الآية فما منه في أيدي المشركين والكفار والظلمة والفجار فهو حقهم أفاء الله عليهم ورده إليهم.
كذا عن الصادق (عليه السلام) في حديث رواه في الكافي منهم من بني النضير فما أوجفتم عليه فما أجريتم على تحصيل من الوجيف وهو سرعة السير " من خيل ولا ركاب ما يركب من الإبل غلب فيه قيل وذلك لان قراهم كانت على ميلين من المدينة فمشوا إليها رجالا غير رسول الله (صلى الله عليه وآله) فإنه ركب جملا أو حمارا ولم يجر مزيد قتال ولذلك لم يعط الأنصار منه شيئا إلا رجلين أو ثلاثة كانت بهم حاجة ولكن الله يسلط رسله على من يشاء يقذف الرعب في قلوبهم والله على كل شئ قدير فيفعل ما يريد تارة بالوسائط الظاهرة وتارة بغيرها.
(7) ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى بيان للأول ولذلك لم يعطف عليه فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل.
في الكافي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) نحن والله الذين عنى الله بذي القربى الذين قرنهم الله بنفسه ونبيه فقال ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي

اسم الکتاب : التفسير الصافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 5  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست