responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 9  صفحة : 59

‌ثم‌ ‌بين‌ ‌أن‌ مقت‌ اللّه‌ إياهم‌ حين‌ دعاهم‌ ‌إلي‌ الأيمان‌ ‌علي‌ لسان‌ رسله‌ فكفروا ‌به‌ و برسلهم‌ فمقتهم‌ اللّه‌ عند ‌ذلک‌، و تقدير (يُنادَون‌َ لَمَقت‌ُ اللّه‌ِ) ينادون‌ ‌إن‌ مقت‌ اللّه‌ إياكم‌، و نابت‌ اللام‌ مناب‌ (‌إن‌) ‌کما‌ تقولون‌ ناديت‌ ‌إن‌ زيداً لقائم‌ و ناديت‌ لزيد قائم‌. و ‌قال‌ البصريون‌ ‌هذه‌ لام‌ الابتداء، ‌کما‌ يقول‌ القائل‌: لزيد أفضل‌ ‌من‌ عمرو ‌ أي ‌ يقال‌ ‌لهم‌ و النداء قول‌.

‌قوله‌ ‌تعالي‌: [‌سورة‌ غافر (40): الآيات‌ 11 ‌الي‌ 17]

قالُوا رَبَّنا أَمَتَّنَا اثنَتَين‌ِ وَ أَحيَيتَنَا اثنَتَين‌ِ فَاعتَرَفنا بِذُنُوبِنا فَهَل‌ إِلي‌ خُرُوج‌ٍ مِن‌ سَبِيل‌ٍ (11) ذلِكُم‌ بِأَنَّه‌ُ إِذا دُعِي‌َ اللّه‌ُ وَحدَه‌ُ كَفَرتُم‌ وَ إِن‌ يُشرَك‌ بِه‌ِ تُؤمِنُوا فَالحُكم‌ُ لِلّه‌ِ العَلِي‌ِّ الكَبِيرِ (12) هُوَ الَّذِي‌ يُرِيكُم‌ آياتِه‌ِ وَ يُنَزِّل‌ُ لَكُم‌ مِن‌َ السَّماءِ رِزقاً وَ ما يَتَذَكَّرُ إِلاّ مَن‌ يُنِيب‌ُ (13) فَادعُوا اللّه‌َ مُخلِصِين‌َ لَه‌ُ الدِّين‌َ وَ لَو كَرِه‌َ الكافِرُون‌َ (14) رَفِيع‌ُ الدَّرَجات‌ِ ذُو العَرش‌ِ يُلقِي‌ الرُّوح‌َ مِن‌ أَمرِه‌ِ عَلي‌ مَن‌ يَشاءُ مِن‌ عِبادِه‌ِ لِيُنذِرَ يَوم‌َ التَّلاق‌ِ (15)

يَوم‌َ هُم‌ بارِزُون‌َ لا يَخفي‌ عَلَي‌ اللّه‌ِ مِنهُم‌ شَي‌ءٌ لِمَن‌ِ المُلك‌ُ اليَوم‌َ لِلّه‌ِ الواحِدِ القَهّارِ (16) اليَوم‌َ تُجزي‌ كُل‌ُّ نَفس‌ٍ بِما كَسَبَت‌ لا ظُلم‌َ اليَوم‌َ إِن‌َّ اللّه‌َ سَرِيع‌ُ الحِساب‌ِ (17)

سبع‌ آيات‌ عند الكل‌ ‌إلا‌ ‌ان‌ الشامي‌ ‌قد‌ خالفهم‌ ‌في‌ التفصيل‌، و ‌هي‌ عندهم‌ سبع‌ عدوا (يوم التلاق‌) و ‌لم‌ يعده‌ الشامي‌، و عد الشامي‌ (يَوم‌َ هُم‌ بارِزُون‌َ) و ‌لم‌

اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 9  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست