مدنية بلا خلاف و هي ثلاث عشرة آية بلا خلاف.
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُم أَولِياءَ تُلقُونَ إِلَيهِم بِالمَوَدَّةِ وَ قَد كَفَرُوا بِما جاءَكُم مِنَ الحَقِّ يُخرِجُونَ الرَّسُولَ وَ إِيّاكُم أَن تُؤمِنُوا بِاللّهِ رَبِّكُم إِن كُنتُم خَرَجتُم جِهاداً فِي سَبِيلِي وَ ابتِغاءَ مَرضاتِي تُسِرُّونَ إِلَيهِم بِالمَوَدَّةِ وَ أَنَا أَعلَمُ بِما أَخفَيتُم وَ ما أَعلَنتُم وَ مَن يَفعَلهُ مِنكُم فَقَد ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ (1)
آية بلا خلاف.
هذه الآية نزلت في حاطب بن أبي بلتعة حين عزم النبي صَلي اللّهُ عَليه و آله علي ان يدخل مكة بغتة، فسأل اللّه أن يعمي اخبارهم علي قريش و منع احداً ان يخرج من المدينة إلي مكة فكتب حاطب بن أبي بلتعة الي أهل مكة يعلمهم بذلك، فأوحي اللّه تعالي إلي النبي صَلي اللّهُ عَليه و آله بذلك، فدعا علياً عليه السلام و الزبير، و قال لهما: اخرجا حتي تلحقا جارية سوداء متوجهة إلي مكة معها كتاب، فخذاه منها، فخرجا حتي لحقاها فسألاها عن الكتاب، فأنكرت ففتشاها، فلم يجدا معها شيئاً، فقال الزبير: ارجع بنا فليس