يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قِيلَ لَكُم تَفَسَّحُوا فِي المَجالِسِ فَافسَحُوا يَفسَحِ اللّهُ لَكُم وَ إِذا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرفَعِ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُم وَ الَّذِينَ أُوتُوا العِلمَ دَرَجاتٍ وَ اللّهُ بِما تَعمَلُونَ خَبِيرٌ (11) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَينَ يَدَي نَجواكُم صَدَقَةً ذلِكَ خَيرٌ لَكُم وَ أَطهَرُ فَإِن لَم تَجِدُوا فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12) أَ أَشفَقتُم أَن تُقَدِّمُوا بَينَ يَدَي نَجواكُم صَدَقاتٍ فَإِذ لَم تَفعَلُوا وَ تابَ اللّهُ عَلَيكُم فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ أَطِيعُوا اللّهَ وَ رَسُولَهُ وَ اللّهُ خَبِيرٌ بِما تَعمَلُونَ (13) أَ لَم تَرَ إِلَي الَّذِينَ تَوَلَّوا قَوماً غَضِبَ اللّهُ عَلَيهِم ما هُم مِنكُم وَ لا مِنهُم وَ يَحلِفُونَ عَلَي الكَذِبِ وَ هُم يَعلَمُونَ (14) أَعَدَّ اللّهُ لَهُم عَذاباً شَدِيداً إِنَّهُم ساءَ ما كانُوا يَعمَلُونَ (15)
خمس آيات بلا خلاف.
قرأ عاصم وحده «تَفَسَّحُوا فِي المَجالِسِ» علي الجمع لاختلافها، الباقون في «المجلس» علي التوحيد، لأنهم ذهبوا مذهب الجنس، لأنه مصدر يدل علي القليل و الكثير. لأنهم أرادوا مجلس النبي صَلي اللّهُ عَليه و آله فعلي هذا الوجه الافراد. و من جمع أراد کل جالس مجلساً أي موضع جلوس، و قرأ «انشُزُوا» بضم الشين نافع و إبن عامر و عاصم إلا حماداً و يحيي عن أبي بكر. الباقون بكسر الشين و هما لغتان مثل