responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 9  صفحة : 517

57‌-‌ ‌سورة‌ الحديد

مدنية بلا خلاف‌، و ‌هي‌ تسع‌ و عشرون‌ آية ‌في‌ الكوفي‌ و البصري‌ و ثمان‌ و عشرون‌ ‌في‌ المدنيين‌.

[‌سورة‌ الحديد (57): الآيات‌ 1 ‌الي‌ 5]

بِسم‌ِ اللّه‌ِ الرَّحمن‌ِ الرَّحِيم‌ِ

سَبَّح‌َ لِلّه‌ِ ما فِي‌ السَّماوات‌ِ وَ الأَرض‌ِ وَ هُوَ العَزِيزُ الحَكِيم‌ُ (1) لَه‌ُ مُلك‌ُ السَّماوات‌ِ وَ الأَرض‌ِ يُحيِي‌ وَ يُمِيت‌ُ وَ هُوَ عَلي‌ كُل‌ِّ شَي‌ءٍ قَدِيرٌ (2) هُوَ الأَوَّل‌ُ وَ الآخِرُ وَ الظّاهِرُ وَ الباطِن‌ُ وَ هُوَ بِكُل‌ِّ شَي‌ءٍ عَلِيم‌ٌ (3) هُوَ الَّذِي‌ خَلَق‌َ السَّماوات‌ِ وَ الأَرض‌َ فِي‌ سِتَّةِ أَيّام‌ٍ ثُم‌َّ استَوي‌ عَلَي‌ العَرش‌ِ يَعلَم‌ُ ما يَلِج‌ُ فِي‌ الأَرض‌ِ وَ ما يَخرُج‌ُ مِنها وَ ما يَنزِل‌ُ مِن‌َ السَّماءِ وَ ما يَعرُج‌ُ فِيها وَ هُوَ مَعَكُم‌ أَين‌َ ما كُنتُم‌ وَ اللّه‌ُ بِما تَعمَلُون‌َ بَصِيرٌ (4)

لَه‌ُ مُلك‌ُ السَّماوات‌ِ وَ الأَرض‌ِ وَ إِلَي‌ اللّه‌ِ تُرجَع‌ُ الأُمُورُ (5)

خمس‌ آيات‌ بلا خلاف‌.

يقول‌ اللّه‌ ‌تعالي‌ مخبراً ‌ان‌ جميع‌ ‌ما ‌في‌ السموات‌ و ‌الإرض‌ يسبح‌ ‌له‌. و ‌قد‌ بينا ‌في‌ ‌غير‌ موضع‌ معني‌ التسبيح‌ و انه‌ التنزيه‌ ‌له‌ ‌عن‌ الصفات‌ ‌الّتي‌ ‌لا‌ تليق‌ ‌به‌. فمن‌ ‌کان‌

اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 9  صفحة : 517
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست