responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 9  صفحة : 511

إثنا عشرة آية شامي‌، و احدي‌ عشرة فيما عداه‌، عد الشاميون‌ «و روح‌ و ريحان‌» و ‌لم‌ يعده‌ الباقون‌.

قرأ يعقوب‌ «فروح‌ و ريحان‌» بضم‌ الراء. الباقون‌ بفتحها، و هما لغتان‌.

و ‌قال‌ الزجاج‌: الروح‌ بفتح‌ الراء معناه‌ الراحة و بالضم‌ معناه‌ حياة دائمة ‌لا‌ موت‌ معها.

يقول‌ اللّه‌ ‌تعالي‌ مخاطباً للمكلفين‌ ‌علي‌ وجه‌ التقريع‌ ‌لهم‌ و التوبيخ‌ بصورة الاستفهام‌ «أَ فَبِهذَا الحَدِيث‌ِ» ‌ألذي‌ حدثناكم‌ ‌به‌ و أخبرناكم‌ ‌به‌ ‌من‌ حوادث‌ الأمور «أَنتُم‌ مُدهِنُون‌َ» ‌قال‌ ‌إبن‌ عباس‌: معني‌ مدهنون‌ مكذبون‌. و ‌قال‌ مجاهد: معناه‌ تريدون‌ ‌أن‌ تمالؤهم‌ ‌فيه‌ و تركنوا اليهم‌ لأنه‌ جريان‌ معهم‌ ‌في‌ باطلهم‌. و ‌قيل‌: معناه‌ منافقون‌ ‌في‌ التصديق‌ بهذا الحديث‌ و سماه‌ اللّه‌ ‌تعالي‌ حديثاً ‌کما‌ ‌قال‌ «اللّه‌ُ نَزَّل‌َ أَحسَن‌َ الحَدِيث‌ِ كِتاباً مُتَشابِهاً»[1] و معناه‌ معني‌ الحدوث‌ شيئاً ‌بعد‌ شي‌ء و نقيض‌ (حديث‌) قديم‌، و المدهن‌ ‌ألذي‌ يجري‌ ‌في‌ الباطل‌ ‌علي‌ خلاف‌ الظاهر، كالدهن‌ ‌في‌ سهولة ‌ذلک‌


[1] ‌سورة‌ 39 الزمر آية 23
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 9  صفحة : 511
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست