اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 9 صفحة : 418
يدبره لأوليائه علي أعدائه ليقهروهم و يستعلوا عليهم بالقتل و الأسر. و قال الزجاج: معناه أ يريدون بكفرهم و طغيانهم كيداً، فاللّه تعالي يكيدهم بالعذاب في الدنيا و الآخرة.
و قوله «أَم لَهُم إِلهٌ غَيرُ اللّهِ» أي علي حقيقية معني الالهية و هو القادر علي ما تحق به العبادة فلذلك عبدوه!؟ فإنهم لا يقدرون علي دعوي ذلک. ثم نزه نفسه فقال «سُبحانَ اللّهِ عَمّا يُشرِكُونَ» من ادعاء آلهة معه من الأصنام و الأوثان.