علي وصل الهمزة. و روي ذلک عن مجاهد عن شبل إبن كثير اجتزاء ب (أم) عن الف الاستفهام. و يحتمل أن يکون علي اليمين، كأنه اقسم فقال بنعمتي الدينية و الدنياوية تكبرت بل كنت من العالين بهذا الفعل فتكون علي هذا (أم) منقطعة و علي الأول و هو المعروف تكون معادلة لهمزة الاستفهام.
قالَ أَنَا خَيرٌ مِنهُ خَلَقتَنِي مِن نارٍ وَ خَلَقتَهُ مِن طِينٍ (76) قالَ فَاخرُج مِنها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَ إِنَّ عَلَيكَ لَعنَتِي إِلي يَومِ الدِّينِ (78) قالَ رَبِّ فَأَنظِرنِي إِلي يَومِ يُبعَثُونَ (79) قالَ فَإِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ (80)
إِلي يَومِ الوَقتِ المَعلُومِ (81) قالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغوِيَنَّهُم أَجمَعِينَ (82) إِلاّ عِبادَكَ مِنهُمُ المُخلَصِينَ (83) قالَ فَالحَقُّ وَ الحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَملَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَ مِمَّن تَبِعَكَ مِنهُم أَجمَعِينَ (85)
قُل ما أَسئَلُكُم عَلَيهِ مِن أَجرٍ وَ ما أَنَا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ (86) إِن هُوَ إِلاّ ذِكرٌ لِلعالَمِينَ (87) وَ لَتَعلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعدَ حِينٍ (88)
ثلاث عشرة آية في الكوفي و اثنتا عشرة آية في ما عداه عد الكوفي «فالحق أقول» و لم يعده الباقون.