-
قال مجاهد و قتادة: هي مكية. و قال إبن عباس: نزلت ثلاث آيات منها بالمدينة من قوله «وَ الَّذِينَ لا يَدعُونَ مَعَ اللّهِ إِلهاً آخَرَ» الي قوله «رحيماً» عدد آياتها سبع و سبعون آية ليس فيها خلاف.
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ
تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الفُرقانَ عَلي عَبدِهِ لِيَكُونَ لِلعالَمِينَ نَذِيراً (1) الَّذِي لَهُ مُلكُ السَّماواتِ وَ الأَرضِ وَ لَم يَتَّخِذ وَلَداً وَ لَم يَكُن لَهُ شَرِيكٌ فِي المُلكِ وَ خَلَقَ كُلَّ شَيءٍ فَقَدَّرَهُ تَقدِيراً (2) وَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لا يَخلُقُونَ شَيئاً وَ هُم يُخلَقُونَ وَ لا يَملِكُونَ لِأَنفُسِهِم ضَرًّا وَ لا نَفعاً وَ لا يَملِكُونَ مَوتاً وَ لا حَياةً وَ لا نُشُوراً (3) وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن هَذا إِلاّ إِفكٌ افتَراهُ وَ أَعانَهُ عَلَيهِ قَومٌ آخَرُونَ فَقَد جاؤُ ظُلماً وَ زُوراً (4)
وَ قالُوا أَساطِيرُ الأَوَّلِينَ اكتَتَبَها فَهِيَ تُملي عَلَيهِ بُكرَةً وَ أَصِيلاً (5) قُل أَنزَلَهُ الَّذِي يَعلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ وَ الأَرضِ إِنَّهُ كانَ غَفُوراً رَحِيماً (6)