responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 7  صفحة : 431

يدل‌ ‌علي‌ ‌ان‌ إظهار الخلخال‌ ‌لا‌ يجوز.

‌ثم‌ أمر اللّه‌ ‌تعالي‌ المكلفين‌، ‌فقال‌ «وَ تُوبُوا إِلَي‌ اللّه‌ِ جَمِيعاً أَيُّهَا المُؤمِنُون‌َ لَعَلَّكُم‌ تُفلِحُون‌َ» ‌ أي ‌ لتفوزوا بثواب‌ الجنة.

و ‌من‌ نصب‌ (‌غير‌) يجوز ‌أن‌ ‌يکون‌ ‌علي‌ الاستثناء، و يجوز ‌أن‌ ‌يکون‌ ‌علي‌ الحال‌. و ‌من‌ كسر جعله‌ نعتاً ل «التّابِعِين‌َ، غَيرِ» و ‌إن‌ ‌لم‌ يوصف‌ ‌به‌ المعارف‌، فإنما المراد ب (التابعين‌) ليس‌ بمعين‌. و ‌إبن‌ عامر انما ضم‌ الهاء و وقف‌ بلا ألف‌ ‌في‌ (أيه‌) اتباعاً للمصحف‌. ‌قال‌ ابو علي‌: و قراءته‌ ضعيفة. لان‌ آخر الاسم‌ ‌هو‌ الياء الثانية ‌في‌ ‌ أي ‌، فينبغي‌ ‌أن‌ ‌يکون‌ المضمون‌ آخر الاسم‌ و ‌لا‌ يجوز ضم‌ الهاء، ‌کما‌ ‌لا‌ يجوز ضم‌ الميم‌ ‌في‌ ‌قوله‌ «اللهم‌» و لأنه‌ آخر الكلام‌، و ها للتنبيه‌، ‌فلا‌ يجوز حذف‌ الالف‌ بحال‌.

‌قوله‌ ‌تعالي‌: [‌سورة‌ النور (24): الآيات‌ 32 ‌الي‌ 33]

وَ أَنكِحُوا الأَيامي‌ مِنكُم‌ وَ الصّالِحِين‌َ مِن‌ عِبادِكُم‌ وَ إِمائِكُم‌ إِن‌ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغنِهِم‌ُ اللّه‌ُ مِن‌ فَضلِه‌ِ وَ اللّه‌ُ واسِع‌ٌ عَلِيم‌ٌ (32) وَ ليَستَعفِف‌ِ الَّذِين‌َ لا يَجِدُون‌َ نِكاحاً حَتّي‌ يُغنِيَهُم‌ُ اللّه‌ُ مِن‌ فَضلِه‌ِ وَ الَّذِين‌َ يَبتَغُون‌َ الكِتاب‌َ مِمّا مَلَكَت‌ أَيمانُكُم‌ فَكاتِبُوهُم‌ إِن‌ عَلِمتُم‌ فِيهِم‌ خَيراً وَ آتُوهُم‌ مِن‌ مال‌ِ اللّه‌ِ الَّذِي‌ آتاكُم‌ وَ لا تُكرِهُوا فَتَياتِكُم‌ عَلَي‌ البِغاءِ إِن‌ أَرَدن‌َ تَحَصُّناً لِتَبتَغُوا عَرَض‌َ الحَياةِ الدُّنيا وَ مَن‌ يُكرِههُن‌َّ فَإِن‌َّ اللّه‌َ مِن‌ بَعدِ إِكراهِهِن‌َّ غَفُورٌ رَحِيم‌ٌ (33)

آيتان‌ بلا خلاف‌.

اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 7  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست