مكية في قول مجاهد، و قتادة، و هي مائة و احدي عشر آية بلا خلاف في ذلک
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ
الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبِينِ (1)
آية بلا خلاف.
لم يعدوا (الر) آية، لأنه علي حرفين، و لا يشاكل رؤوس الآي، فيعد من الفواصل بالوجهين، لأنه بالحرفين يجري مجري الأسماء الناقصة. و إنما يؤمّ بالفواصل التمام، و انما يعد (طه) لأنه يشبه رؤوس الآي. و قد بينا فيما تقدم اختلاف المفسرين في مبادئ السور بهذه الحروف[1]. و قلنا أن أقوي الأقوال قول من قال إنها اسماء للسور، فلا وجه، لا عادة القول فيها.
قوله «تِلكَ آياتُ» قال قوم: هو اشارة الي ما تقدم من ذكره السورة في قول «الر» كأنه قال سورة يوسف «تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبِينِ».
الثاني- انه اشارة الي ما يأتي من ذكرها علي وجه التوقع لها. و قال قوم: