أحدهما- ما ذكره إبن عباس، و الحسن، و قتادة، و مجاهد انه يدعو علي نفسه و ولده عند غضبه، فيقول: اللهم العنه و اغضب عليه و ما أشبهه، فيمنعه اللّه، و لو أعطاه لشقّ عليه.
و الثاني- قال قوم: انه يطلب ما هو شرّ له لتعجيل الانتفاع به مثل دعائه بما هو خير له، و يقوي ذلک قوله «وَ كانَ الإِنسانُ عَجُولًا» و معني قوله «وَ كانَ
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 6 صفحة : 453