responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 6  صفحة : 443

(17) ‌سورة‌ الاسراء

‌هي‌ مكية ‌في‌ قول‌ مجاهد و قتادة، و ‌هي‌ مائة و احدي‌ عشرة آية ‌في‌ الكوفي‌ و مائة و عشر آيات‌ ‌في‌ البصري‌ و المدني‌.

[‌سورة‌ الإسراء (17): الآيات‌ 1 ‌الي‌ 3]

بِسم‌ِ اللّه‌ِ الرَّحمن‌ِ الرَّحِيم‌ِ

سُبحان‌َ الَّذِي‌ أَسري‌ بِعَبدِه‌ِ لَيلاً مِن‌َ المَسجِدِ الحَرام‌ِ إِلَي‌ المَسجِدِ الأَقصَي‌ الَّذِي‌ بارَكنا حَولَه‌ُ لِنُرِيَه‌ُ مِن‌ آياتِنا إِنَّه‌ُ هُوَ السَّمِيع‌ُ البَصِيرُ (1) وَ آتَينا مُوسَي‌ الكِتاب‌َ وَ جَعَلناه‌ُ هُدي‌ً لِبَنِي‌ إِسرائِيل‌َ أَلاّ تَتَّخِذُوا مِن‌ دُونِي‌ وَكِيلاً (2) ذُرِّيَّةَ مَن‌ حَمَلنا مَع‌َ نُوح‌ٍ إِنَّه‌ُ كان‌َ عَبداً شَكُوراً (3)

ثلاث‌ آيات‌ بلا خلاف‌.

قرأ ابو عمرو وحده‌ «ألّا يتخذوا» بالياء. الباقون‌ بالتاء، و المعني‌ فيهما قريب‌، و التقدير، «وَ جَعَلناه‌ُ هُدي‌ً لِبَنِي‌ إِسرائِيل‌َ أَلّا تَتَّخِذُوا» و قلنا ‌لهم‌: ‌لا‌ تتخذوا، ‌کما‌ تقول‌: قلت‌ لزيد قم‌، و قلت‌ ‌له‌ ‌ان‌ يقوم‌. و ‌قال‌ ‌تعالي‌ «قُل‌ لِلَّذِين‌َ

اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 6  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست