responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 6  صفحة : 39

يوم عصيب‌ يعصب‌ الأبطالا        عصب‌ القوي‌ السلم‌ الطوالا[1]

و ‌قال‌ آخر:

فإنك‌ ‌إن‌ ‌لا‌ ترض‌ بكر ‌بن‌ وائل‌        يكن‌ لك‌ يوم بالعراق‌ عصيب‌[2]

و ‌قال‌ كعب‌ ‌بن‌ جعيل‌:

و يلبون‌ بالخضيض‌ قيام‌        عارفات‌ ‌منه‌ بيوم‌ عصيب‌[3]

‌قوله‌ ‌تعالي‌: [‌سورة‌ هود (11): آية 78]

وَ جاءَه‌ُ قَومُه‌ُ يُهرَعُون‌َ إِلَيه‌ِ وَ مِن‌ قَبل‌ُ كانُوا يَعمَلُون‌َ السَّيِّئات‌ِ قال‌َ يا قَوم‌ِ هؤُلاءِ بَناتِي‌ هُن‌َّ أَطهَرُ لَكُم‌ فَاتَّقُوا اللّه‌َ وَ لا تُخزُون‌ِ فِي‌ ضَيفِي‌ أَ لَيس‌َ مِنكُم‌ رَجُل‌ٌ رَشِيدٌ (78)

اخبر اللّه‌ ‌تعالي‌ ‌عن‌ قوم‌ لوط أنهم‌ حين‌ أحسوا بمن‌ نزل‌ بلوط، و ظنوهم‌ أضيافه‌ جاءوا لوطاً «يهرعون‌» ‌ أي ‌ يسرعون‌، و الاسراع‌: الاهراع‌ ‌في‌ الشي‌ء‌-‌ ‌في‌ قول‌ مجاهد، و قتادة، و السدي‌-‌ و انما أهرعوا لطلب‌ الفاحشة، ‌لما‌ أعلمتهم‌ عجوز السوء: امرأة لوط بمكان‌ الأضياف‌، فقالت‌ ‌ما رأيت‌ احسن‌ وجوهاً، و ‌لا‌ أطيب‌ ريحاً، و ‌لا‌ انطق‌ لساناً و ثنايا منهم‌. و ‌قال‌ الشاعر:

بمعجلات‌ نحوه‌ مهارع‌[4]


[1] تفسير الطبري‌ 15: 410 و مجاز القرآن‌ 1: 294 و روح‌ المعاني‌ 12: 95 و ‌لم‌ يعرف‌ قائله‌.
[2] تفسير الطبري‌ 15: 410 و مجاز القرآن‌ 1: 294.
[3] تفسير الطبري‌ 15: 410 و مجاز القرآن‌ 1: 294 و روايته‌ (فئام‌).
[4] تفسير الطبري‌ 15: 412 و مجاز القرآن‌ 1: 294.
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 6  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست