قرأ إبن كثير الا إبن فليح و إبن عامر الا الداحوني عن هشام و اهل البصرة (المعز) بفتح العين. الباقون بسكونها. قال أبو علي من قرأ بالفتح أراد الجمع بدلالة قوله «مِنَ الضَّأنِ اثنَينِ» و لو کان واحدا لم يسغ فيه هذا، و نصب اثنين علي تقدير: و انشأ ثمانية ازواج: انشأ من الضأن اثنين و من المعز اثنين، و نظير معز جمع ماعز خادم و خدم و طالب و طلب، و حارس و حرس، و قال ابو الحسن:
هو جمع علي غير واحد، و كذلك المعزي، و حكي ابو زيد أمعوز و انشد:
كالتيس في أمعوزه المربل
و قالوا: المعيز كالكليب، و من سكن العين، فهو أيضا جمع ما عز كصاحب و صحب و تاجر و تجر و راكب و ركب. و ابو الحسن: يري هذا الجمع مستمرا، و من يرده في التصغير الي الواحد، فيقول في تحقير ركب رويكبون، و في تجر:
تويجرون، و سيبويه يراه اسما من أسماء الجمع، و انشد ابو عثمان حجة لقول سيبويه: