أي و حاملا رمحا. و من قرأ «ثمره» بالفتح فيهما فوجهه ان سيبويه يري ان الثمر جمع ثمرة مثل بقرة و بقر و شجر و شجر و خرزة و خرز، و يقويه قوله ايضا «وَ مِن ثَمَراتِ النَّخِيلِ وَ الأَعنابِ»[2] و قد كسِّر علي (فعال) فقالوا: ثمار کما قالوا أكمة و اكام، و جذبة و جذاب و رقبة و رقاب. و من جمعها احتمل أمرين:
أحدهما- أن يکون جمع ثمرة علي ثمر، مثل خشبة و خشب في قوله «كَأَنَّهُم خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ»[3] و اكمة و اكم في قول الشاعر: