و قوله: «وَ إِن تَعدِل كُلَّ عَدلٍ» قال بعضهم ان يفد کل فدية يريد ان يجعلها عدلا لها من قوله «لا يُقبَلُ مِنها عَدلٌ»[3] و قال غيره معناه و ان تقسط کل قسط لا يقبل منها في ذلک اليوم، لان التوبة انما هي في الحياة الدنيا. ثم أخبر تعالي انه ليس لهؤلاء الكفار «وَلِيٌّ وَ لا شَفِيعٌ» أي لا ناصر لهم، و لا من يسأل فيهم و اخبر أيضا أن هؤلاء في قوله «أُولئِكَ الَّذِينَ أُبسِلُوا» هم الّذين يجازون بما كسبوا و ان لهم شرابا من حميم و عقابا أليما بما كانوا يكفرون، نعوذ باللّه منها. و قيل: ما من أمة الا و لهم عيد يلعبون فيه و يلهون، الا أمة محمّد فان أعيادهم صلاة و تكبير و دعاء و عبادة.