- مدرسة الفقاهة
- مکتبة مدرسة الفقاهة
- قسم التصویري
- قسم الکتب لأهل السنة
- قسم التصویري (لأهل السنة)
- ويکي فقه
- ويکي السؤال
- مدرسة الفقاهة
- مکتبة مدرسة الفقاهة
- قسم التصویري
- قسم الکتب لأهل السنة
- قسم التصویري (لأهل السنة)
- ويکي فقه
- ويکي السؤال
|
||||
| اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 4 صفحة : 143 | ||||
|
العباد ما يشاهده الملائكة المقربون المختصون بملكوت السماوات و ان لم يكن في ذلک استحقاق ثواب زائد. قوله تعالي: [سورة الأنعام (6): آية 51]وَ أَنذِر بِه‌ِ الَّذِين‌َ يَخافُون‌َ أَن يُحشَرُوا إِلي رَبِّهِم لَيس‌َ لَهُم مِن دُونِه‌ِ وَلِي‌ٌّ وَ لا شَفِيع‌ٌ لَعَلَّهُم يَتَّقُون‌َ (51) آية بلا خلاف. امر اللّه تعالي نبيه (ع) ان ينذر بهذه الآيات أي يخوف بها من هو مقر بالبعث و النشور من المؤمنين، و من يقر بذلك من الكفار و يعتقد انه لا معونة عند الشركاء يومئذ، لان الامر هناك له تعالي وحده. و قد کان خلق من مشركي العرب يعتقدون ذلک، فأمر اللّه ان يخص هؤلاء بالإنذار، لان الحجة لهم ألزم و ان كانت لازمة للجميع. و قوله: «يَخافُون‌َ أَن يُحشَرُوا إِلي رَبِّهِم» أي يعلمون ذلک، فهم خائفون منه أي عاملون بما يؤديهم الي السلام عنده. و قال الفراء: يخافون الحشر الي ربهم علما بأنه سيكون فلذلك فسَّره المفسرون يخافون بمعني يعلمون. و قال الجبائي: امر اللّه ان يخوف بالعقاب من هو خائف، لأنه لما أعلمهم ان اللّه يعذبهم بكفرهم إذا حشروا، كانوا يخافون الحشر لكونهم شاكين فيما أخبرهم به النبي (ص) من الحشر و العذاب. و كانوا يخافون ذلک لشكهم فيه، و ان كانوا غير مؤمنين. و الاول قول البلخي و الزجاج. و قوله: «لَيس‌َ لَهُم مِن دُونِه‌ِ وَلِي‌ٌّ» أو من يدفع عنهم ما يريد اللّه إنزاله بهم من عذابه، و عقوباته، و لا شفيع يشفع يدفع بشفاعته عنهم ما يريد اللّه انزاله بهم من ذلک علي ما قالت النصاري انهم أبناء اللّه و احباؤه. و قوله: «لَعَلَّهُم يَتَّقُون‌َ» أي لكي يتقوا معاصيه. و الهاء في قوله «به» قال الزجاج: راجعة الي القرآن. و قال الجبائي: راجعة الي العذاب. و قال |
||||
| اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 4 صفحة : 143 | ||||
|
www.eShia.ir