و قوله «و هم» كناية عن الكفار الّذين تقدم ذكرهم عند أكثر المفسرين:
الجبائي و البلخي و غيرهم. و قال قوم: نزلت في أبي لهب، لأنه کان يتبعه في المواسم فينهي النّاس عن أذاه و ينأي عن اتباعه. و الاول أشبه بسياق الآية.
و قيل: نزلت في أبي طالب، و هذا باطل عندنا، لأنه دل الدليل علي إيمانه بما ثبت عنه من شعره المعروف و أقاويله المشهورة الدالة علي اعترافه بالنبي (ص).