و أصل الحلم الاناة، و هي ترك العجلة، فالامهال بفعل النعمة بدلا من النقمة كالاناة بترك العجلة. و منه الحلم في النوم، لأن حال السكون و الدعة كحال الاناة. و منه الحلمة: رأس الثدي، لخروج اللبن ألذي يحلم الصبي.
و ذكر البلخي أن الّذين بقوا مع النبي (ص) يوم أحد فلم ينهزموا ثلاثة عشر رجلا: خمسة من المهاجرين: علي (ع) و أبو بكر، و طلحة، و عبد الرحمن إبن أبي عوف، و سعد بن أبي وقاص، و الباقون من الأنصار. فعلي و طلحة، لا خلاف فيهما. و الباقون فيهم خلاف. و أما عمر،
فروي عنه أنه قال:1»2» رأيتني
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 3 صفحة : 25