و الثاني- أن يکون الخبر «هؤلاء» علي معني هؤلاء بمعني الّذين و ما بعده صلة له. فان قيل: ما ألذي حاجوا فيه مما لهم به علم! قلنا: أما ألذي لهم به علم فما وجدوه في كتبهم، لأنهم يعلمون أنهم وجدوه فيها و أما ألذي ليس لهم به علم
[1] هكذا وجدناه في الأصل و هو کما تري. و في مجمع البيان. قرأ أهل الكوفة (ها أنتم) بالمد و الهمزة و قرأ أهل المدينة و أبو عمرو بغير مد و لا همزة الا بقدر خروج الالف الساكنة.
و قرأ إبن عامر بالمد دون الهمزة.
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 491