و الصدر معروف. و الصدر: أعلي مقدم کل شيء. و الصدر: الانصراف عن الماء بعد الري. تقول: صدرت الإبل عن الماء فهي صادرة. و المصدر: الحوض ألذي تصدر عنه الإبل. و التصدير: حزام الرجل لميله إلي الصدور. و الصدار:
شبيه بالفقيرة تلبسها المرأة لأنه قصير يغطي الصدر و ما حاذاه و كذلك الصدرة.
و أصل الباب الصدر المعروف.
و قوله: «يَعلَمهُ اللّهُ» جزم، لأنه جواب الشرط، و ان کان اللّه يعلمه کان أو لم يكن، و معناه يعلمه كائناً. و لا يصح وصفه بذلك قبل أن يکون. و المعني:
و ما تفعلوا من خير يجاز اللّه عليه، لأنه يعلمه، فلا يذهب عليه شيء منه و إنما قال: «وَ يَعلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الأَرضِ» ليذكر بمعلومات اللّه علي التفصيل بعلم الضمير و إنما رفعه علي الاستئناف. و قوله: «وَ اللّهُ عَلي كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ» معناه التحذير من عقاب من لا يعجزه شيء أصلا من حيث أنه قادر علي کل شيء يصح أن يکون مقدوراً له.