التصوير: جعل الشيء علي صورة لم يكن عليها. و الصورة: هيئة يکون عليها الشيء بالتأليف. و الفرق بين الصورة و الصيغة أن الصيغة: عبارة عما وضع في اللغة لتدل علي أمر من الأمور، و ليس كذلك الصورة، لأن دلالتها علي جعل جاعل قياسية. و الأرحام: جمع رحم و أصله: الرحمة، و ذلک لأنها مما يتراحم به و يتعاطف يقولون: وصلتك رحم. و أصل الصورة: الميل يقولون صاره يصوره: إذا أماله، فهي صورة لأنها مائلة إلي بنية بالشبه لها.
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 393