و قوله: (تَقَلُّبَ وَجهِكَ) التقلب و التحول و التصرف نظائر: و هو التحرك في الجهات و قوله: (تَرضاها) تحبها. و الرضاء ضد السخط: و هو ارادة الثواب. و السخط ارادة الانتقام. و قوله: (شَطرَ المَسجِدِ) اي نحوه، و تلقاه بلا خلاف بين اهل اللغة. و عليه المفسرون كابن عباس، و مجاهد، و أبي العالية، و قتادة، و الربيع، و إبن زيد، و غيرهم. قال الشاعر: