و القرآن اشتقاقه قرأ يقرأ قراءة، و أقرأه إقراء. و قال صاحب العين: رجل قارء: أي عابد ناسك، و فعله التقري و القراءة، و أقرأت المرأة: إذا حاضت.
و قرأت الناقة: إذا حملت. و القرء: الحيض، و قد جاء بمعني الطهر. و أصل الباب الجمع، لقولهم ما قرأت الناقة سلاقط: أي ما جمعت رحمها علي سلاقط. و فلان قرأ، لأنه جمع الحروف بعضها الي بعض. و القرء الحيض، لاجتماع الدم في ذلک الوقت. و الفرقان: هو ألذي يفرق بين الحق، و الباطل، و المراد به القرآن هاهنا.