و قيل: معناه الامر بالوفاء له فيما عقده من ظلمه. و قال إبن عباس: فإذا عقد عليك في ظلم، فانقضه. و قال الحسن: ليس لهم عند اللّه عهد يعطيهم عليه خيراً في الآخرة، فأما في الدنيا، فقد يعاهدون فيوفي لهم. و كأنه علي هذا التأويل طاعة يحتسب بها في الآخرة.