responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 58

١ ـ في الاصحاح الثاني عشر من إنجيل متى ، والحادي عشر من لوقا : إن المسيح قال : من ليس معي فهو علي ، ومن لا يجمع معي فهو يفرق. وقال في التاسع من مرقس ، والتاسع من لوقا : من ليس علينا فهو معنا.

٢ ـ وفي التاسع عشر من متى ، والعاشر من مرقس ، والثامن عشر من لوقا : إن بعض الناس قال للمسيح : أيها المعلم الصالح. فقال : لماذا تدعوني صالحا؟ ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله. وفي العاشر من يوحناأنه قال : أنا هو الراعي الصالح ... أما أنا فإني الراعي الصالح.

٣ ـ وفي السابع والعشرين من متى قال : كان اللصان اللذان صلبامعه ـ المسيح ـ يعيرانه ، وفي الثالث والعشرين من لوقا : وكان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلا : إن كنت أنت المسيح فخلص نفسك وإيانا ، فأجاب الآخر وانتهره قائلا : أولا أنت تخاف الله؟ إذ أنت تحت هذا الحكم بعينه.

٤ ـ وفي الاصحاح الخامس من انجيل يوحنا : إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا. وفي الثامن من هذا الانجيل نفسه أنه قال : وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق. هذه نبذة مما في الاناجيل ـ على ما هي عليه من صغر الحجم ـ من التضارب والتناقض. وفيها كفاية لمن طلب الحق ، وجانب التعصب والعناد [١].

٢ ـ القرآن في نظامه وتشريعه :

يبدو لكل متتبع للتاريخ ما كانت عليه الامم قبل الاسلام من الجهل ، وما وصلت إليه من الانحطاط في معارفهم وأخلاقهم. فكانت الهمجية سائدة عليهم ،


[١] وللزيادة راجع كتابي « الهدى والرحلة المدرسية » لشيخنا البلاغي قدس‌سره وكتابنا « نفحات الاعجاز ».

اسم الکتاب : البيان في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست