وعن ابن عمر : أنه كان إذا افتتح الصلاة
كبر ، ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ، فإذا فرغ قرأ بسم الله الرحمن
الرحيم. قال : وكان يقول لم كتبت في المصحف إن لم تقرأ؟! إلى غير ذلك من الروايات.
راجع الجزء الثاني من سنن البيهقي ص ٤٣ ـ ٤٧.
وفي كنز العمال في فضل فضائل السور
والآيات الجزء ٢ ص ١٩٠ وفي باب : البسملة آية ص ٣٧٥ : روى الثعلبي عن علي عليهالسلام أنه كان أذا افتتح السورة في الصلاة
يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ، وكان يقول : من ترك قراءتها فقد نقص وكان يقول : هي
تمام السبع المثاني.
التعليقة (١٥)
ــــــــــ
ص
٤٤٤
قصة
:
نسيان معاوية
قراءة البسملة
روى البيهقي الجزء ٢ ص ٤٩ بإسناده عن
أنس بن مالك أنه قال :
« صلى معاوية بالمدينة صلاة ، فجهر فيها
بالقراءة ، فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم لان القرآن ولم يقرأ بها للسورة التي
بعدها حتى قضى تلك القراءة ، ولم يكبر حين يهوي حتى قضى تلك الصلاة ، فلما سلم ، ناداه
من شهد ذلك من المهاجرين من كل مكان يا معاوية أسرقت الصلاة أم نسيت؟ فلما صلى بعد
ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعد أم القرآن ، وكبر حين يهوي ساجدا
» ورواها بطريق آخر ، غير أنه قال : فلم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم لام القرآن ،
ولم يقرأ بها للسورة التي بعدها ، وزاد « الانصار ».
ورواها الحاكم في المستدرك الجزء ١ ص
٢٣٣ وقال : حديث صحيح على شرط مسلم.