responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 513

« يمحو الله ما يشاء ويثبت .. قال : قالت الرافضة : البداء جائز على الله تعالى وهو أن يعتقد شيئا ، ثم يظهر له أن الامر بخلاف ما اعتقده. انتهى.

سبحانك اللهم إن هذا إلا اختلاق. وقد حكى الرازي في خاتمة كتاب المحصل عن سليمان بن جرير كلاما يقبح منه ذكره ولا يحسن مني سطره.

وإن هذه الكلمة قد صدرت على أثر كلمة اخرى تشابهها تفوه بها بعض النصارى في حق الرسول الاكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حينما جاء بأحكام ناسخة لما جاء به قبلها كبرت كلمة تخرج من أفواههم ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ».

التعليقة (١٠)

ــــــــــ

ص ٣٨٦

أحاديث :

مشيئة الله في خلقه

روى الصدوق في كتابي التوحيد ومعاني الاخبار بإسناده عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنه قال في قول الله عز وجل : وقالت اليهود يد الله مغلولة : لم يعنوا أنه هكذا ، ولكنهم قالوا : قد فرغ من الامر ، فلا يزيد ولا ينقص ، فقال الله جل جلاله تكذيبا لقولهم : « غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء » ألم تسمع الله عز وجل يقول : « يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ».

وروى العياشي عن يعقوب بن شعيب ، وعن حماد عن أبي عبد الله عليه‌السلام نحو ذلك ، هذه الروايات وغيرها مما نذكره في هذا الفصل موجودة في كتاب البحار لشيخنا المجلسي الجزء ٢ ص ١٣١ ـ ١٤٢.

( البيان ـ ٣٣ )

اسم الکتاب : البيان في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 513
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست