responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 503

قال الصاحبي في فقه اللغة ص ١٧٠ : « وهذا كلام شنيع جدا فيمن يقول : سلوني قبل أن تفقدوني ، سلوني فما من آية إلا أعلم بليل نزلت أم بنهار ، أم في سهل أم في جبل ».

وروى السدي عن عبد خير عن علي : « أنه رأى من الناس طيرة عند وفاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فأقسم أن لا يضع على ظهره رداء حتى يجمع القرآن ، قال : فجلس في بيته حتى جمع القرآن فهو أول مصحف جمع فيه القرآن جمعه من قلبه وكان عند آل جعفر ».

ألا تنظر أيها المسلم الغيور إلى هذا الرجل كيف تجرأ على الله وعلى رسوله ، وتكلم بهذا الكلام الشنيع؟ أفيقال مثل هذا الكلام فيمن هو باب مدينة علم الرسول والمبين لامته لا أرسله الله به؟ وفي ذلك روايات كثيرة كما في كنز العمال الجزء ٦ ص ١٥٦ ـ وفيمن هو باب مدينة الحكمة كما في صحيح الترمذي الجزء ١٣ ص ١٧١ ـ وفيمن هو مع القرآن والقرآن معه لن يفترقا حتى يردا على الحوض كما في مستدرك الحاكم الجزء ٣ ص ١٢٤ والجامع الصغير للسيوطي الجزء ٤ ص ٣٥٦ إن الذين يكسبون الاثم سيجزون ما كانوا يقترفون.

التعليقة (٣)

ــــــــــ

ص ٢٠

مصادر :

حديث لتركبن سنن من قبلكم ..

.. ورد هذا الحديث في مسند أحمد الجزء ٥ ص ٢١٨ من حديث أبي واقد الليثي. وعند البخاري في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب قول النبي : لتتبعن سنن من قبلكم الجزء ٨ ص ١٥١ وعند مسلم في كتاب العلم باب اتباع سنن اليهود والنصارى الجزء ٨ ص ٥٧. وفي مسند أحمد الجزء ٣ ص ٧٤ عن أبي سعيد الخدري. وفي مجمع الزوائد للهيثمي الجزء ٧ ص ٢٦١ عن ابن عباس.

اسم الکتاب : البيان في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 503
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست