كفى في فضلها : أن الله تعالى قد جعلها
عدلا للقرآن العظيم في آية الحجر المتقدمة ، وأنه لا بد من قراءتها في الصلاة بحيث
لا تغني عنها سائر السور ، وأن الصلاة هي عماد الدين ، وبها يمتاز المسلم عن
الكافر. « وسنبين ـ إن شاء الله تعالى ـ ما اشتملت عليه هذه السورة من المعارف
الالهية على اختصارها ».
روى الصدوق باسناده عن الحسن بن علي ـ
العسكري ـ عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهمالسلام.
أنه قال : بسم الله الرحمن الرحيم آية
من فاتحة الكتاب وهي سبع آيات تمامها : بسم الله الرحمن الرحيم سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : إن الله تعالى قال لي يا محمد :