فأي شيء يكون بعده؟
قال : سبحان الله ، ثم يحدث الله أيضا ما يشاء تبارك وتعالى [١].
٢ ـ ما في تفسيره أيضا عن عبد الله بن
مسكان عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسن (ع) في تفسير قوله تعالى :
« فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ٤٤
: ٤ ».
أي يقدر الله كل أمر من الحق ومن الباطل
، وما يكون في تلك السنة ، وله فيه البداء والمشيئة. يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء
من الاجال والارزاق والبلايا والاعراض والامراض ، ويزيد فيها ما يشاء وينقص ما
يشاء .. [٢].
٣ ـ ما في كتاب الاحتجاج عن أمير
المؤمنين عليهالسلام أنه قال :
« لولا آية في كتاب الله ، لاخبرتكم بما
كان وبما يكون وبما هو كائن إلى يوم القيامة ، وهي هذه الاية : يمحوا الله ... » [٣].
وروى الصدوق في الامالي والتوحيد
بإسناده عن الاصبغ عن أمير المؤمنين عليه مثله.
٤ ـ ما في تفسير العياشي عن زرارة عن
أبي جعفر عليهالسلام قال :
« كان علي بن الحسين عليهالسلام يقول : لولا آية في كتاب الله لحدثتكم
بما يكون إلى يوم القيامة. فقلت : أية آية؟ قال : قول الله : يمحو الله ... » [٤].
٥ ـ ما في قرب الاسناد عن البزنطي عن
الرضا عليهالسلام قال : قال
[١] نقلا عن البحار.
باب البداء والنسخ ج ٢ ص ١٣٣ ط كمباني.