responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 23

وفي الكافي عن الصادق عليه‌السلام أنه قال لعمر بن يزيد لما سأله عن قوله تعالى : « وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ ١٣ : ٢١ » :

« هذه نزلت في رحم آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقد تكون في قرابتك ، فلا تكونن ممن يقول للشئ : إنه في شيء واحد ».

وفي تفسير الفرات :

« ولو أن الآية إذا نزلت في قوم ثم مات اولئك ماتت الآية لما بقي من القرآن شيء ، ولكن القرآن يجري أوله على آخره مادامت السماوات والارض ، ولكل قوم آية يتلوها هم منها من خير أو شر ».

إلى غير هذه من الروايات الواردة في المقام [١].

ومنها جالا يضل نهجه يريد به : أن القرآن طريق لا يضل سالكه ، فقد أنزله الله تعالى هداية لخلقه ، فهو حافظ لمن اتبعه عن الضلال.

وتبيانا لا تهدم أركانه المحتمل في المراد من هذه الجملة أحد وجهين : ( الاول ) أن أركان القرآن في معارفه وتعاليمه ، وجميع ما فيه من الحقائق محكمة لا تقبل التضعضع والانهدام. ( الثاني ) أن القرآن بألفاظه لا يتسرب إليه الخلل والنقصان ، فيكون فيها إيماء إلى حفظ القرآن عن التحريف.

ورياض العدل وغدرانه [٢] معنى هذه الجملة : أن العدل بجميع نواحيه


[١] مرآة الانوار ص ٣ ، ٤.

[٢] الرياض جمع روضة ، وهي الارض الخضرة بحسن النبات. والغدران جمع غدير وهو الماء الذي تغدره السيول. والعدل الاستقامة

اسم الکتاب : البيان في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست