1 ـ عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «ألا أدلكم على سورة شيعها سبعون ألف ملك، حين نزلت ملأت عظمتها ما بين السماء والأرض؟ قالوا: بلى.
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): سورة أصحاب الكهف مَن قرأها يوم الجمعة غفر الله لهُ إِلى الجمعة الأُخرى، وزيادة ثلاثة أيّام، وأعطي نوراً يبلغ السماء، ووُقِيَ فتنة الدجّال»[1] .
2 ـ وعن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «مَن حفظ عشر آيات مِن أوّل سورة الكهف، ثمّ أدرك الدجّال لم يضره. ومَن حفظ خواتيم سورة الكهف كانت لهُ نوراً يوم القيامة»[2] .
3 ـ وعن الإِمام أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) قال في فضل سورة الكهف: «مَن قرأ سورة الكهف في كلِّ ليلة جمعة لم يمت إِلاَّ شهيداً، وبعثهُ الله مع الشهداء، ووقف يوم القيامة مَع الشهداء»[3] .
لقد قُلنا مراراً: إِنَّ عظمة السور القرآنية وتأثيرها المعنوي، وبركاتها
[1] ـ مجمع البيان، ج 3، ص 447. [2] ـ المصدر السابق. [3] ـ مجمع البيان، ج 3، ص 447.