responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الإمام العسكري المؤلف : المنسوب الى الإمام العسكري    الجزء : 1  صفحة : 297
إلى مواليهم.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أوقفتم على ما أخبرتكم به؟ قالوا: بلى. قال (إن ذلك لحق) [1] كائن بعد ثمانية وعشرين يوما [من اليوم] [2] في اليوم التاسع والعشرين وعدا من الله مفعولا، وقضاء حتما لازما.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا معشر المسلمين واليهود اكتبوا بما سمعتم.
فقالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وآله قد سمعنا، ووعينا ولا ننسى.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الكتابة [أفضل و] أذكر لكم.
فقالوا يا رسول الله صلى الله عليه وآله وأين الدواة والكتف؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك للملائكة، ثم قال: يا ملائكة ربي اكتبوا ما سمعتم من هذه القصة في أكتاف، واجعلوا في كم [3] كل واحد منهم كتفا من ذلك.
ثم قال: معاشر المسلمين تأملوا أكمامكم وما فيها وأخرجوه واقرؤوه.
فتأملوها فإذا في كم كل واحد منهم صحيفة، قرأها، وإذا فيها ذكر ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله في ذلك سواء، لا يزيد ولا ينقص ولا يتقدم ولا يتأخر.
فقال: أعيدوها في أكمامكم، تكن حجة عليكم، وشرفا للمؤمنين منكم، وحجة على الكافرين [4]. فكانت معهم.
فلما كان يوم بدر جرت الأمور كلها [ببدر، ووجدوها] كما قال صلى الله عليه وآله، لا يزيد ولا ينقص [5] قابلوا بها ما في كتبهم فوجدوها كما كتبته الملائكة لا تزيد ولا تنقص ولا تتقدم ولا تتأخر، فقبل المسلمون ظاهرهم، ووكلوا باطنهم إلى خالقهم.
فلما أفضى بعض هؤلاء اليهود إلى بعض قالوا: أي شئ صنعتم؟ أخبرتموهم بما


[1] " وذاك " أ.
[2] من البحار.
[3] أي مدخل اليد ومخرجها من الثواب.
[4] " أعدائكم " أكثر النسخ والاحتجاج والبحار.
[5] " لا تزيد ولا تنقص ولا تتقدم ولا تتأخر " ب، ط، والبرهان.


اسم الکتاب : تفسير الإمام العسكري المؤلف : المنسوب الى الإمام العسكري    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست